إذا طرق الحزن بابي؟
تتراود في ذهني آلاف الإستفسارات عما يجول في كيلني.
أحاسيس جمة في مختلف المجالات العاطفية. مزيج من الأحاسيس العذبة الرقراقة
و الـحاسيس السوداء التي تتمثل في رداء يشمئز البدن لرؤيته و تنفر النفس من لقاه.
متى لقيت ذا الرداء أجبرت على إرتداءه و صعب علي تحمل ثقله زيادة عن بشاعته
لم هذا؟ بابي لا يكون مفتوحا إلا للأحزان؟ و إن يكن فهي الوحيدة التي تطرق بابي ذا الزمان
فلا سعادة غامرة تطرقه و تقيم فيه و إن كان من الدهر ساعة . لكنها أبدا ما فعلت ذلك . إن عبرت
كانت كنسمة في صيف حار وسط صحراء ذات قفار.
لكن مع هذا راحة بالي تكون في الأحزان لأنني متيقنة من ملازمتها لي . لكن إن هبت تلك النسمة جعلت بالي حيرانا مهموما يتساءل : متى ستغير النسمة المسار و تعود الأتراح للدار